المناطق_مكة

ألقى معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس أمس, درسه الدوري في المسجد الحرام في تفسير سورة الحديد وشرح كتاب “عمدة الأحكام” وشرح الحديث الثَّامن والتَّاسع من كتاب الصَّلاة، باب المواقيت بالمسجد الحرام.

وأوضح معاليه مسائل الحديث وفروعه وذكر مفرداته، التي تؤكد على الخضوع والخشوع وحضور القلب في الصلاة، لأنَّها روح الصَّلاة، وبحسب وجود هذا المعنى يكون تمام الصَّلاة أو نقصها، ولا يكون ذلك إلَّا بقطع الشَّواغل؛ التي يسبب وجودها عدم الخشوع والخضوع، لذا فإنَّ الشَّارع نهى عن الصَّلاة بحضور الطَّعام الذي نفس المصلي تتوق إليه، ويتعلق به قلبه، وكذلك نهى عن الصَّلاة مع مدافعة الأخبثين، لانشغال خاطره بمدافعة الأذى.




اكتشاف المزيد من صحيفة صوت حائل

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.