جدة: أكدت المملكة العربية السعودية يوم الأربعاء أن دعم المملكة للشعب الفلسطيني ينبع من إيمانها العميق بأهمية القضية الفلسطينية ، قال المندوب الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي.

وقال الدكتور صالح السحيباني إن القضية تمثل “الدعامة الأساسية لعمل المنظمة ومحور مهم لمصالحها وإحساس بالواجب يمليه إيمانها الراسخ وضميرها وانتمائها لوطنها العربي والإسلامي”. ذكرت وكالة الأنباء السعودية.

وجدد دعوة المملكة بضرورة “تكثيف الجهود الدولية لإنهاء الصراع وتعزيز الاستقرار في المنطقة بأسرها ، والشعب الفلسطيني الذي ما زال للأسف يعاني من الحصول على حقوقه المشروعة”.

وجاءت تصريحاته خلال الاجتماع الاستثنائي للجنة التنفيذية المفتوحة العضوية في جدة ، اليوم الثلاثاء ، لبحث الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى ، الذي عقد بناء على طلب الوفدين الفلسطيني والأردني ، وبالتنسيق والتشاور مع المملكة العربية السعودية. رئيس القمة الحالي لمنظمة المؤتمر الإسلامي ورئيس اللجنة التنفيذية.

وقال السحيباني الذي ترأس الاجتماع – بحضور الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه – إن الحادث “قبل أيام في القدس الشريف ، من حيث اقتحام المسجد الأقصى المبارك. من قبل المتطرفين الإسرائيليين ، مهما كانت خصائصهم ، لا يمكن رؤيتها بمعزل عن الأحداث التي وقعت قبل عقدين من الزمن عندما فعل مسؤول إسرائيلي كبير الشيء نفسه “.

وقال إن ذلك أسفر عن مقتل مئات الفلسطينيين إثر اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية ، مؤكدا أن مثل هذه التطورات الخطيرة تتطلب من المجتمع الدولي الإسراع بحسم الوضع الراهن لتلافي الصراعات والمواجهات الإقليمية.

“سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحذر من تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى ، بينما تؤكد المملكة موقفها الثابت بضرورة توفير الحماية الكاملة للمسجد الأقصى ، ووقف الانتهاكات والاستفزازات الجسيمة فيه”. -قال السحيباني.

وتحمل المملكة العربية السعودية تلك السلطات المسؤولية الكاملة عن أي نتائج أو تداعيات على السياسات والممارسات الاستفزازية التي تتخذها في مدينة القدس والاعتداء على أهلها ومقدساتها ، حيث إنها تقوض في نهاية المطاف جهود السلام الدولية وتتعارض مع المبادئ والأعراف الدولية في احترامها. من المقدسات الدينية.

ونوه السحيباني بجهود المملكة تجاه القضية الفلسطينية ، مؤكدا على محورية هذه القضية في نظر الأمتين العربية والإسلامية ، وموقف المملكة الكامل إلى جانب الشعب الفلسطيني.

وقال إن “هذه الهجمات الصارخة تشكل استفزازاً لملايين المسلمين ، وتغذي الصراع والتطرف وعدم الاستقرار في المنطقة بأسرها ، بالإضافة إلى كونها انتهاكاً صارخاً للقرارات الدولية ذات الصلة”.

وأشار السحيباني إلى سعي المملكة الدائم لدعم كافة الجهود الهادفة للتوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية ، بما يمكّنهم من إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس.

ودعت المملكة المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري وإلزام إسرائيل بوقف هذه الممارسات الاستفزازية من أجل تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني.


اكتشاف المزيد من صحيفة صوت حائل

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.