حركة «الشباب» تعلن مهاجمة مناطق حدودية مع كينيا
أكد رئيس الحكومة الصومالية حمزة بري، تكثيف الإجراءات الرامية لتجفيف مصادر التمويل المختلفة التي يعتمد عليها «الإرهابيون»، فيما صادق مجلس الشعب على قانون المخابرات الجديد.
ووجّه بري، خلال ترؤسه مؤتمر المحور الأمني للحكومة في العاصمة مقديشو (الاثنين)، المؤسسات الحكومية إلى العمل مع مركز التقارير المالية، ومتابعة الخطوات المتعلقة بتجفيف مصادر تمويل الإرهاب، لافتاً إلى حظر الكثير من الحسابات البنكية لـ«ميليشيات الخوارج»، التسمية الرسمية المعتمدة لحركة «الشباب»، المرتبطة بتنظيم «القاعدة».
ووفق بيان حكومي، قدم وزيرا الدفاع والأمن وقادة أجهزة الأمن والمخابرات الوطنية والشرطة، خلال المؤتمر، تقارير مفصّلة عن سير العمليات العسكرية للقضاء على عناصر الحركة، وتعزيز الاستقرار في المناطق المحرَّرة.
من جهتها، ادّعت حركة «الشباب» المتطرفة أن عناصرها سيطرت على منطقة دردوري الواقعة بين مدينتي إيلايو ولاسكوري في منطقة سناج شمال شرقي الصومال. وقالت في بيان بثّته إذاعتان محليتان مواليتان لها، إن مقاتليها استولوا على منطقة دردوري، على الرغم من إرسال إدارة بونتلاند القوات والمركبات الفنية من مدينة بوساسو في منطقة باري، مشيرةً إلى أنها قصفت موكباً يضم نحو 14 عربة مقاتلة، في ضواحي إيلايو بمنطقة سناج، ما أسفر عن سقوط قتلى من بينهم ضابط بالجيش يدعى عبد الرشيد علي حريري (عبيس دهوني)، وأحد حراسه، كما سقط جرحى.
وزعمت أنها كثفت العمليات ضد إدارة بونتلاند مؤخراً، ونفّذت مؤخراً عملية على مشارف دادابو في منطقة سناج.
وأكدت «إذاعة الأندلس» أن حكومة بونتلاند عندما علمت أن المنطقة الواقعة بين بلدتي لاسقوري وإيلايو أرسلت عدداً كبيراً من الميليشيات والآليات العسكرية من بوساسو عاصمة منطقة باري.
وقالت إن مقاتليها أضرموا النيران في عربة عسكرية تابعة لحكومة بونتلاند في أطراف منطقة لاس قوري في منطقة سناج. كما أعلنت الحركة مهاجمة عناصرها بشكل مباشر قواعد للقوات الكينية في منطقة مانديرا الحدودية بين الصومال وكينيا، مشيرةً إلى استهداف قواعد كينية في عدة مناطق.
وادّعت أن هجوماً مسلحاً شنّه مقاتلوها على قاعدة في منطقة الكالو بمنطقة مانديرا أصاب 4 جنود كينيين بقنابل.
من جهة أخرى، اعتمد مجلس الشعب الصومالي، أمس، بأغلبية ساحقة، قانونَي جهاز الأمن والمخابرات، والكهرباء. وطبقاً لوكالة الأنباء لصومالية الرسمية، صوّت لصالح المصادقة على القانون 144 نائباً، فيما امتنع 3 نواب عن التصويت، ورفض القانون نائب واحد. فيما أعرب قائد أجهزة الأمن والمخابرات مهد صلاد، عن شكره وتقديره للنواب على مصادقتهم على القانون.
اكتشاف المزيد من صحيفة صوت حائل
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.