Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار العالم

صدام لبناني ـ إسرائيلي محدود بعد خرق «الخط الأزرق»


سجل أمس (الأحد) صدام مباشر، بين الجيشين اللبناني والإسرائيلي، لم يسجل فيه إطلاق نار، بعد اختراق قوة إسرائيلية للسياج الحدودي، ما خلق أجواء من الاستنفار لدى الجانبين، واستتبع دخول وحدة من قوة الأمم المتحدة (اليونيفيل).

وأعلن الجيش اللبناني في بيان أن «دورية تابعة للعدو الإسرائيلي خرقت الخط الأزرق قرب النقطة BP 13 (1)، عيتا الشعب، بمسافة متر واحد تقريباً، فحضرت دورية من الجيش اللبناني وأجبرت الدورية المعادية على التراجع إلى ما بعد الخط الأزرق باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة. كما حضرت دورية من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان للتحقق من الخرق، لتتم متابعة موضوع الخرق بالتنسيق مع القوة المذكورة».

جندي لبناني في مواجهة دبابة إسرائيلية («تويتر» الجيش اللبناني)

‎وشهدت منطقة حرج الراهب عند حدود بلدة عيتا الشعب الحدودية في قضاء بنت جبيل استنفاراً متبادلاً بين الجيش اللبناني والقوات الإسرائيلية، بعد قيام ضابط في الجيش اللبناني بدفع ضابط إسرائيلي واقتلاع وتد حديدي كان يزرعه الجيش الإسرائيلي خارج «الخط الأزرق».

وفي منطقة أخرى عند السياج الحدودي تواجدت دورية إسرائيلية قوامها حوالي خمسة عسكريين مشطت الطريق العسكري بمحاذاة الجدار العازل انطلاقاً من منطقة العبارات حتى بوابة فاطمة مقابل بلدة كفركلا في قصاء مرجعيون. وكانت عناصر الدورية تتوقف عند الأعمدة الحديدية المثبتة في الجزء العلوي من هذا الجدار لتفحص أجهزة المراقبة المثبتة على هذه الأعمدة، كما عملت عناصر أخرى على تفقد السياج الحدودي المقابل لسهل مرجعيون وتلة الحمامص خارج بلدة الخيام بمحاذاة معمل الفاكهة في الجهة الغربية لمستعمرة المطلة دون أن يسجل خرق لخط الانسحاب في تلك المحلة».

وأفيد أيضاً عن قيام دوريات عسكرية للقوات الإسرائيلية في بساتين التفاح المحية من الجهة الجنوبية لمستعمرة المطلة وصولاً حتى تلة الرياق المشرفة على بلدتي العديسة وكفركلا.

وفي الجانب اللبناني سجلت دوريات ونقاط مراقبة مشتركة للجيش اللبناني وقوات اليونيفيل في نقاط قريبة من هذا الخط لمراقبة الوضع تحسباً لأي طارئ.




مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى