المنطقة الشرقية

أمير الشرقية يرعى حفل اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم “تراحم”


المناطق_واس

رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية بمقر الإمارة اليوم الحفل السنوي للجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم “تراحم” وتكريم الداعمين للجنة وشركاء النجاح.

 

ونوه سموه بحرص الحكومة الرشيدة على إصلاح النزلاء في السجون ومساعدة أسرهم، وتوفير احتياجاتهم لتجاوز الصعوبات التي قد تواجههم ودعم الجهات التي تسهم في تحقيق هذا الهدف.

 

وأشاد بأعمال اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم “تراحم” التي تصب في صالح فئة تحتاج الرعاية والاهتمام، مشيراً إلى أن اللجنة منذ تأسيسها تقوم بدور مهم لرعاية أبناء السجناء وذويهم من خلال الدعم المعنوي أو المادي أو العيني، وكذلك المفرج عنهم من خلال تسهيل حياتهم بعد قضاء محكوميتهم من أجل الإسهام في خدمة وطنهم ومجتمعهم.
من جانبه أوضح رئيس مجلس إدارة تراحم الشرقية عبدالحكيم العمار الخالدي، أن اللجنة تقدم الرعاية الشاملة للسجناء والمفرج عنهم وأسرهم عبر سلسلة من البرامج والمشاريع المتخصصة، منوهاً بالدعم الذي تلقاه اللجنة وكافة برامجها من سمو الرئيس الفخري لتراحم الشرقية.

 

بدوره أكد المدير التنفيذي لتراحم الشرقية علي الضبعان، أن اللجنة تقدم خدماتها ضمن ٣ مسارات، هي مسار الرعاية الأساسية ومسار العناية الأسرية ومسار تنمية القدرات، مشيرًا إلى أن عدد مستفيدي تراحم الشرقية منذ تأسيسها قبل ١٣ عامًا بلغ ٢٠٦٩٥٢ مستفيداً، فيما بلغ حجم المساعدات المقدمة لمستفيدي تراحم منذ تأسيسها أكثر من ٦٧ مليون ريالاً.

 

وبين أن اللجنة تهدف من خلال عملها إلى سد احتياجات أسر السجناء، بالإضافة إلى تطوير البرامج داخل المؤسسات الإصلاحية والسجون، ورفع الوعي المجتمعي بحقوق السجين وأسرته، والعمل على تأهيل المفرج عنهم ودمجه في المجتمع بعد انقضاء عقوبته.

 

وجرى خلال الحفل الإعلان عن ٢٨٤ وظيفة لأسر السجناء بالشراكة مع عدد من الشركات في القطاع الخاص، كما شهد سمو أمير المنطقة الشرقية توقيع ١٤ شراكة نوعية مع الجمعيات الخيرية وشركات القطاع الخاص، ودشّن الحملة الرمضانية لتراحم الشرقية تحت عنوان “تراحم من مجتمعنا”.

 

وفي الختام كرم سموه المعلم جمعان بادي العازمي نظير الدور الذي قدمه تجاه أحد أبناء السجناء، وكرم داعمي اللجنة من رجال الأعمال وشركات القطاع الخاص، والإعلاميين.



مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى