مال و أعمال

تخطط سابك لاستثمارات 1.3 مليار دولار في المرحلة الثانية من تحول الطاقة


تقرير KPMG: الشركات السعودية من بين الشركات الرائدة عالمياً في تبني أحدث التقنيات

الرياض: تظهر المنظمات السعودية أنها لا تكره المخاطرة في تبني التكنولوجيا في طليعة ، وفي بعض الحالات تتحرك أبعد وأسرع من أقرانها ، وفقًا لتقرير صادر عن شركة KPMG.

تظهر النتائج – استنادًا إلى استطلاعات رأي لأكثر من 2200 مدير تنفيذي في جميع أنحاء العالم ، بما في ذلك 51 في المملكة – أن ما يقرب من 66 في المائة من المشاركين في السعودية يعتقدون أن مؤسساتهم إما أن تكون فعالة للغاية أو فعالة للغاية في استخدام التكنولوجيا لتطوير استراتيجيات أعمالهم.

يمثل هذا أعلى مستوى ثقة في سلسلة الأبحاث هذه ، مدعومًا بعائد مرتفع على الاستثمار ويشير إلى أن التحول الرقمي الفعال أقل تميزًا مما كان عليه في السنوات السابقة.

تم إطلاق التقرير بعنوان “Tech Survey Saudi Arabia 2022” خلال مؤتمر LEAP 2023 ، المؤتمر التكنولوجي السنوي الذي يعقد في الرياض.

علق روبرت بتاسزينسكي ، رئيس قسم التكنولوجيا الرقمية والابتكار في KPMG في المملكة العربية السعودية قائلاً: “يجد أحدث تقرير تقني عالمي لدينا موقفًا مرنًا وتطلعيًا بين المتخصصين في مجال التكنولوجيا في المملكة وأقرانهم على مستوى العالم”.

حوالي 18 بالمائة من المستجيبين لديهم برامج تحويل فعالة للغاية أدت إلى زيادة بنسبة 11 بالمائة على الأقل في الأرباح أو أداء الشركة.

كما أظهر الاستطلاع أن 80 في المائة من المؤسسات في المملكة في مرحلة متقدمة من استراتيجيات التحول الرقمي الخاصة بها ، مع دعم القيادة والتمويل المطلوب لدفع برامجها إلى الأمام.

على الرغم من أن 41 بالمائة يعترفون بأن التقدم أبطأ مما كان متوقعًا ، إلا أن برامج التحول الرقمي بشكل عام قد وضعت المؤسسات السعودية في المملكة في موقع متميز لاحتضان التقنيات الجديدة.

علاوة على ذلك ، فإن الإطار الزمني المتوقع لمعظم المؤسسات السعودية للاستثمار في الحوسبة الكمومية هو عامين ، حيث تشير 70 بالمائة من الشركات إلى أنها حققت تقدمًا في اعتمادها لأنظمة البيانات والتحليلات.

يرى ما يقرب من 53 بالمائة من المديرين التنفيذيين في المملكة العربية السعودية أن متطلبات الأمان والامتثال هي التحدي الأكبر الذي تواجهه مؤسساتهم في رحلتهم السحابية. وبالمقارنة ، تخطط 63 بالمائة من المؤسسات لزيادة الاستثمار في أمان التطبيقات ، وهو ما يزيد بنسبة 20 بالمائة عن المتوسط ​​العالمي.

تتعرض فرق الأمن السيبراني لضغوط لمواكبة التهديدات المتطورة ، مع العقبات الثقافية والتمويل المحدود الذي يعيق الجهود الأمنية.

ومع ذلك ، فإن معظم المؤسسات السعودية واثقة من قدرتها على منع أو تخفيف المخاطر الأمنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى