قال مسؤول بالأمم المتحدة اليوم (الاثنين)، إن الطرفين المتصارعين بالسودان وافقا على إرسال مبعوثين لمفاوضات محتملة في المملكة العربية السعودية.
وأوضح مبعوث الأمم المتحدة إلى السودان فولكر بيرتس، في تصريحات لوكالة «أسوشييتد برس»، أن المباحثات ستركز في البداية على التوصل إلى وقف «مستقر» لإطلاق النار تحت رقابة إقليمية ودولية. وأضاف بيرتس أن الترتيبات اللوجيستية للمباحثات قيد الإعداد، وتابع: «من الضروري التواصل مع الطرفين، وحثهما على الالتزام بالهدنة واعتبار أي تحرك أو محاولة التقدم على الأرض خرقاً لوقف إطلاق النار».
وعن التحديات، قال بيرتس إن «المحادثات في السعودية ستواجه تحديات، خصوصاً أن كلا الفريقين بحاجة للعبور إلى منطقة تحت سيطرة الآخر للوصول إلى مكان المحادثات، وهذا صعب للغاية بسبب غياب الثقة».
ويخشى مراقبون اتساع دائرة القتال في بلد به الكثير من المجموعات المسلحة التي تقاتلت عدة مرات في حروب أهلية خلال آخر عقد. وأشار بيرتس إلى أن «هناك خطراً إذا استمرت الاشتباكات بين الفريقين، ذلك أن قواتا أخرى قَبلية وسياسية ستحشد أفرادها وتنضمّ إلى أحد الفريقين سعياً وراء المنفعة».
ويشهد السودان اشتباكات عنيفة بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، و«قوات الدعم السريع» بقيادة محمد حمدان دقلو، منذ منتصف الشهر الماضي، ما أسفر عن سقوط مئات الضحايا وسط تحذيرات دولية من انهيار الوضع الصحي والإنساني بالبلاد.
اكتشاف المزيد من صحيفة صوت حائل
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.