قال وزير سعودي إن التعاون في مجال الطاقة مع الدول العربية ودول أوبك + جزء لا يتجزأ من أسواق النفط العالمية
جدة: قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان إن اهتمام المملكة بالتعاون في مجال الطاقة مع الدول العربية جزء لا يتجزأ من سياستها لتعزيز العلاقات العميقة في جميع المجالات.
وقال الأمير عبد العزيز إن هذا العمل الجماعي يتجسد في تنسيق العمل العربي المشترك في العديد من المشاريع والبرامج والمبادرات.
وعلى الصعيد الدولي ، قال إن هناك تنسيقًا بين المملكة ومنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها المعروفين باسم أوبك +.
وأضاف أن ذلك يعتبر “حجر الزاوية” في الجهود المبذولة لتعزيز استقرار أسواق النفط العالمية والحفاظ على توازنها وأمن الإمدادات بما يدعم فرص نمو الاقتصاد العالمي.
وفي حديثه قبيل انعقاد القمة العربية الثانية والثلاثين التي عقدت يوم الجمعة في جدة ، قال الأمير عبد العزيز: بمناسبة القمة العربية في المملكة العربية السعودية ، يسعدني أن أنضم إلى الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان في الترحيب بقادة الدول العربية. وأعضاء الوفود المرافقة لهم إلى بلدهم الثاني المملكة “.
وقال إن بلاده وقعت عددا من مذكرات التفاهم مع عدة دول عربية في قطاع الطاقة منها مصر وعمان والأردن والعراق تهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة والهيدروجين النظيف والبترول. والغاز والبتروكيماويات والمجالات الأخرى ذات الصلة.
وأضاف الوزير أن هناك أيضا مشاريع ربط كهربائي بين المملكة والدول العربية ، فضلا عن تلك الجاري تنفيذها بين السعودية والعراق والأردن ومصر.
تهدف هذه المشاريع إلى تعزيز أمن وموثوقية الشبكات الوطنية المترابطة ، وزيادة قدرتها على استيعاب دخول مشاريع الطاقة المتجددة ، وخلق سوق تجاري إقليمي لتبادل وتمرير الطاقة الكهربائية لتحقيق الاستثمار الأمثل وتشغيل محطات التوليد الوطنية. قال الأمير عبد العزيز.
وأضاف أن هذه المشاريع ستسمح أيضًا بتصدير الطاقة المتجددة وربط شبكات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأكد الوزير أن التنسيق والتعاون مع الدول العربية مستمر سواء من خلال المجالس أو اللجان المشتركة في مختلف مجالات الطاقة والقضايا ذات الصلة.
ويشمل ذلك تبادل الخبرات في مجال الكهرباء والطاقة المتجددة وكفاءة إنتاج الطاقة واستهلاكها ، فضلاً عن التحول الرقمي في استخدامات الطاقة وتطبيقاتها.
تعد برامج وخطط تغير المناخ التي تتضمن تطبيق نهج اقتصاد الكربون الدائري جزءًا من حملة التنسيق المستمرة.
وأعرب عن أمله في أن تكون القمة في جدة فرصة جديدة لتحقيق تعاون وتكامل وتنسيق أكبر وأكثر فاعلية بين الدول العربية في كافة المجالات.
اكتشاف المزيد من صحيفة صوت حائل
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.