صحيفة حائل الإخبارية- متابعات: [ad_1]

الرياض: اتفقت المملكة العربية السعودية وكازاخستان على صفقة لإنشاء إطار للتعاون في قطاع الطاقة ، مما يعزز شراكات الطاقة في المملكة.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن الدول ستعمل بموجب الاتفاق على التعاون في مجالات البترول والغاز والتكرير والبتروكيماويات والكهرباء.

وستتعاون الدولتان معًا لتعزيز الطاقة المتجددة ، والهيدروجين النظيف ، وكفاءة الطاقة ، والتخزين ، والتنمية.

كما تسعى الصفقة إلى زيادة التعاون لتعزيز مفهوم اقتصاد الكربون الدائري للمساعدة في تقليل الانبعاثات.

تتماشى هذه الخطوة مع مبادرة المملكة الخضراء السعودية ، التي تعزز اعتماد المملكة العربية السعودية على الطاقة النظيفة ، وتعويض الانبعاثات وحماية البيئة.

ووقع الاتفاقية وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان ونظيره الكازاخستاني المصادم ساتكالييف خلال اجتماع في الرياض.

كما اتفق البلدان على توطين المواد والمنتجات والخدمات المتعلقة بقطاعات الطاقة ، بما في ذلك سلاسل التوريد والتقنيات.

كما تضمنت الاتفاقية التعاون في إيجاد استخدامات الهيدروكربونات في مختلف الصناعات والقضايا المتعلقة بالطاقة المتعلقة بالتحول الرقمي والابتكار والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي.

في مايو الماضي ، قال وزير الطاقة السعودي إن اهتمام المملكة العربية السعودية بالتعاون في مجال الطاقة مع الدول العربية هو جزء لا يتجزأ من سياستها لتعزيز العلاقات في جميع المجالات.

وقال إن السعودية وقعت عدة مذكرات تفاهم في هذا القطاع ، بما في ذلك مع مصر وسلطنة عمان والأردن والعراق.

وأضاف الوزير أن مذكرات التفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة والهيدروجين النظيف والبترول والغاز والبتروكيماويات وغيرها من المجالات.

في إطار استراتيجيتها لاستكشاف أسواق جديدة والتوسع في آسيا الوسطى ، وقعت المملكة اتفاقية مع أذربيجان الشهر الماضي.

ويهدف الاتفاق إلى تعاون البلدين في مختلف المجالات ، بما في ذلك البترول والبتروكيماويات والغاز والكهرباء والطاقة المتجددة.

علاوة على ذلك ، دخلت المملكة العربية السعودية في شراكة مع فرنسا في فبراير لتعزيز التعاون في قطاع الطاقة ، لا سيما في التقنيات التي تعالج تغير المناخ ، مثل احتجاز الكربون وإنتاج الهيدروجين.

كان هذا لزيادة العمل الوثيق في الكهرباء والطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة ، حسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية في ذلك الوقت.

وغطت الصفقة الموقعة في الرياض أيضا التخزين والشبكات الذكية والنفط والغاز ومشتقاتهما والتكرير والبتروكيماويات وقطاع التوزيع والتسويق.

[ad_2]