أخبار العالم

الجيش الصومالي يعلن استعادة مناطق من قبضة «الشباب»


قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الصومالية، عبد الله عنود، إن «الجيش الوطني» استعاد السيطرة على مناطق عديدة من قبضة حركة «الشباب» المتطرفة، وذلك في إطار تنفيذ المرحلة الثانية من الحرب، ضد الحركة المرتبطة بتنظيم «القاعدة»، بالتعاون مع القوات المحلية. يأتي ذلك عقب إعلان السلطات في البلاد، أنها قتلت 9 من عناصر الحركة.

ونقلت «الوكالة الصومالية» عن عنود، أمس (الأحد) أن الجيش حقق تطورات في اليومين الماضيين، وسيطر على عدة قواعد أخرى للمسلحين قبل الاستيلاء على هذا الموقع الاستراتيجي. وبينما أشار إلى تقدم الجيش إلى المناطق التي لا تزال تحت سيطرة الحركة، قال إن المرحلة الثانية من العملية الهجومية ضد العناصر الإرهابية والمسلحة «تجري بنجاح».

وأعلنت السلطات الصومالية، مساء السبت، أنها قتلت 9 من عناصر حركة «الشباب» المتطرفة. وقال العميد أدوا يوسف راغي قائد الجيش الصومالي، إن قواته قتلت ما لا يقل عن 9 عناصر من «ميليشيات الشباب الإرهابية» وجرحت آخرين، خلال عملية عسكرية جرت في منطقة قرب مديرية جنالي، بمحافظة شبيلي السفلى.

وأبلغ راغي «وكالة الأنباء الصومالية الرسمية»، أن قوات الجيش «أحبطت محاولة الإرهابيين شن هجوم على قوات بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية (أتميس)، على طول الطريق التي تربط منطقة بوفو بمديرية جنالي. وقال إن حركة «الشباب» هرّبت جثث قتلاها من الموقع، مضيفاً أن «الجيش ملتزم بحماية نفسه والمدنيين من تهديدات الهجمات الإرهابية».

بدوره، أطلع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، القمة الثلاثية التي ضمته في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا مع رئيسي حكومتي إثيوبيا وإيطاليا، السبت، على ما وصفه بالإنجازات المثمرة للشعب والحكومة الصومالية في تحرير الصومال من الإرهاب، لافتاً إلى أن الشعب الصومالي ملتزم بتحرير الصومال من ميليشيات «الشباب» الإرهابية، لتحقيق تنمية واستقرار المنطقة. وأشادت رئيسة الحكومة الإيطالية جيورجيا ميلوني، ونظيرها الإثيوبي آبي أحمد، بـ«الإنجازات التي حققتها المرحلة الأولى من عملية تحرير الصومال من الإرهاب»، ولفتا إلى أهمية تعزيز التعاون بين دول المنطقة للقضاء على الإرهاب، وخصوصاً الدول المجاورة للصومال».

من جهته، اعتبر رئيس الحكومة الصومالية حمزة عبدي بري، أن هذا العام سيكون «ربيع النصر الذي سيحرر فيه الجيش والشعب معاً البلاد من براثن الإرهاب الذي يسفك دماء الشعب الصومالي منذ 15 عاماً».

في المقابل، زعمت حركة «الشباب» أن عناصرها نصبت كميناً لقافلة من القوات الأوغندية، أثناء تنقلها على مشارف منطقة جنالي. وقال بيان مقتضب للناطق باسمها عبد العزيز أبو مصعب، إن هذا الهجوم استهدف قافلة من الجنود الأوغنديين، كانوا ينقلون إمدادات في ضواحي ناحية جنالي، وزعم وقوع قتلى وجرحى لم يحدد عددهم.




مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى